اتجه التعليم في السنوات القليلة الماضية إلى الاعتماد على الاختبارات المعيارية في تقويم التعليم سواء كان ذلك للطلاب أو المعلمين، ولعل الجانب الرئيس في التعليم بعد الطلاب هو المعلم؛ لذا كان من الأهمية بمكان البحث عن وسائل يمكن من خلالها قياس كفاءته في التدريس وتقويم جودة أدائه التدريسي في المدارس ليحصل على ما يسمى الرخصة التعليمية.
ونظرًا لحداثة تجربة اختبارات الرخصة التعليمية في المملكة العربية السعودية، فإن الحاجة ماسة لمعرفة آراء المشتغلين في الميدان التربوي وهم المعلمون الذين يطبقون المعايير المهنية التي وضعتها هيئة تقويم التعليم وتعتبر الأساس الذي تبنى عليه اختبارات الرخصة المهنية التعليمية، وعليه جاءت هذه الدراسة لتتناول اتجاهات المعلمين نحو اختبارات الرخصة التعليمية وبدائلها المتاحة في تقويم المعلم.