اتجاهات المعلمين نحو اختبارات الرخصة المهنية والبدائل المتاحة في تقويم المعلم

منشور: 
2023

المصدر: مجلة الآداب للدراسات النفسية والتربوية، 2023، 5(3)، 48-72

هدفت الدراسة الحالية إلى معرفة اتجاهات المعلمين نحو اختبارات الرخصة التعليمية المهنية، وأهم بدائلها المتاحة في تقويم المعلمين، والكشف عن الفروق الدالة إحصائيًا بين اتجاهات المعلمين وفقًا للمتغيرات: الجنس، والتخصص، والمرحلة التعليمية.
ولتحقيق أهداف الدراسة استخدم المنهج الوصفي المسحي، وتكون مجتمع الدراسة من جميع المعلمين الذين خاضوا اختبار الرخصة المهنية في دورتها الثانية ويقدر العدد الإجمالي للمختبرين في الاختبار التربوي العام من خريجي الجامعات (95380)، وتكونت عينة الدراسة من (234) معلمًا ومعلمة تم اختيارهم بالطريقة العشوائية البسيطة، وتم تصنيفهم وفقًا لمتغيرات الدراسة.
وأما أداة القياس فكانت استبانة من إعداد الباحث، وتكونت في صيغتها النهائية من جزأين، خصص الأول منهما للبيانات الأولية الخاصة بمتغيرات الدراسة، وتكون الجزء الثاني من (39) عبارة موزعة على محورين يتعلق أولهما باتجاهات المعلمين نحو الرخصة التعليمية (31 عبارة)، وثانيهما بالبدائل التي يعتقد المعلمون أنها مُمكنة في تقويم المعلمين (8 عبارات).
أشارت أهم نتائج الدراسة إلى أن هناك اتجاهًا سلبيًا اتخذه المعلمون ضد اختبارات الرخصة التعليمية المهنية، كما كشفت النتائج عن أهمية أن يكون تقويم المعلم من خلال أدائه التدريسي داخل الصف الدراسي وليس من خلال اختبار ورقي ذي اختيار من متعدد. وكشفت النتائج عن وجود فروق دالة إحصائيًا في محور اتجاهات المعلمين نحو اختبارات الترخيص تعزى لمتغير الجنس وكانت لصالح الذكور.
وفي ضوء نتائج الدراسة قدم الباحث العديد من التوصيات والمقترحات، ومنها:
1. إجراء المزيد من الدراسات حول الأسباب التي أدت إلى هذا الاتجاه السلبي نحو اختبار الرخصة التعليمية المهنية.
2. التنسيق بين الجهة المسؤولة عن عقد الاختبار وهي هنا هيئة تقويم التعليم والتدريب وبين الجهة المستفيدة وهي هنا وزارة التعليم لتقويم عملية اختبار الرخصة ودراسة مدى حاجة المعلمين لمثل هذا الاختبار.
3. الاستفادة من نتائج هذه الدراسة لتقويم وبحث البدائل الأخرى في عملية تقويم المعلم مثل أن يكون التقويم داخل الصف الدراسي وليس مجرد اختبار ورقي ذي اختيار من متعدد.
   

التحديث: يناير. 28, 2024
الطباعة
التعليق

مشاركة:

تعليقات عبر الفيسبوك:

إضافة تعليق: