يُعد مدير المدرسة قائدًا تربويًا بمدرسته يعمل على تحقيق أهداف العملية التعليمية، ويطور رؤيا المدرسة من خلال ما يقوم به من مهام إدارية وفنية وقيادية، وتتجلى أدواره القيادية في القدرة على حل المشكلات، والتواصل مع المجتمع المحلي، وتحقيق الشراكة المجتمعية الفاعلة، والارتقاء بالتعليم داخل المدرسة من خلال رفع مؤشرات النجاح الكمية والنوعية، وتحسين أداء العاملين فيها، واتخاذ القرارات الصائبة.
وانطلاقًا من شمولية العمل الإداري، لم يعد للمركزية تأثيرها الكبير على العاملين، وأصبحت الاتجاهات الحديثة تدعو إلى التشاركية والديمقراطية في اتخاذ القرارات التنظيمية والمستقبلية، وعليه جاءت هذه الدراسة كمحاولة للوقوف على واقع الأنماط القيادية السائدة بالمدارس الثانوية الحكومية بمحافظة نابلس من وجهة نظر المعلمين.