أصبحت الحاجة ملحة لمسايرة التطور الذي يشهده العصر من خلال إعداد المعلم والرفع من كفاءته، وتحديث المناهج التي يتلقاها الطالب من المعلم؛ وعليه فإن خلق معلم كفء ومعدًا إعدادًا جيدًا يلعب دورًا رئيسًا في نجاح العملية التعليمية لأن المعلم بمثابة العمود الفقري للعملية التعليمية، وفي ضوء ما ذكر فإن مشكلة البحث تركز على إعداد المعلم تربويًا ومنهجيًا ومدى تأثير ذلك على مستوى التحصيل الدراسي للطالب. ومن المهم التأكيد بأن الاستمرار في إعداد المعلم بالطرق التقليدية يمكن أن يؤدي إلى إعداد معلم غير متمكن من ممارسة أدواره بصورة جيدة. وفي ضوء ذلك يُعد البحث بمثابة محاوله للكشف عن عملية إعداد المعلم الجيد الذي تظهر أهميته بربطه بالحاضر وبناء المستقبل لمجتمعنا لحدوث تقدمه وتطوره.