تحتاج القيادة التكيفية والتوجه الريادي إلى بذل المزيد من الجهود مقارنة بالقيادة التقليدية، وخاصة من قبل القيادة الإدارية القادرة على الاستخدام الأمثل للموارد المتاحة، والقادرة على التكيف مع البيئات المتغيرة باستمرار؛ وهذا التكيف لا يتأتى إلا بإعادة النظر بالأفكار السابقة المتعلقة بالقيادة، وفي هذا السياق فإنه يُمكن القيادة التكيفية سد الفجوة بين الواقع والحالة المرغوب فيها؛ وذلك عبر إيجاد استراتيجيات متطورة لمواجهة التحديات البيئية والمنافسة الشديدة، لذا سعت هذه الدراسة للتعرف إلى طبيعة العلاقة بين القيادة التكيفية والتوجه الريادي بالمدارس العربية.