تدخل التكنولوجيا الرقمية حالة من التعقيد كلما تقدم الوقت، وتنخرط بشتى مناحي الحياة، وتجدر الإشارة إلى أن الظاهرة الكبرى التي داهمت التربويين هي التسارع الهائل في تقنية المعلومات، ورقمنة الواقع، وإغراق الأفراد ومن بينهم الطلبة بالتفاصيل الرقمية، وهنا ظهرت مشكلة البعض الذين تأخروا عن قطار التربية الرقمية، مشككين بدورها وأهميتها، متغافلين أن الواقع يفرض أدواته الجديدة والتي لا بد من امتلاكها لمواكبة تغييرات الحياة الجديدة. وظهرت الفجوة الحاصلة بين مستوى الطلبة ومعلميهم بالتعاطي الفعّال مع الحياة الرقمية، بالإضافة لظهور مشكلة رفض بعض الأكاديميين مواكبة التطور وتمسكهم بالطرق التقليدية. وجاءت هذه الدراسة لمعرفة أثر التربية الرقمية على التعليم الجامعي، معوقاته، وأهمية التربية الرقمية في العملية التربوية.