يتضمن فضاء الابتكار أدوات مثل طابعات ثلاثية الأبعاد وأجهزة إلكترونية ومواد البناء، بالإضافة إلى منصات البرمجة والتصميم، ولهذا الفضاء دور في مجال التربية يتخطى توفير الوسائل والتقنيات؛ بل يشجع على تنمية مجموعة متنوعة من المهارات والقدرات الأساسية بما في ذلك التفكير النقدي، وحل المشكلات، والتعلم النشط، والتعاون الاجتماعي. وبالإضافة إلى ذلك، يوفر للأطفال الفرصة لاكتشاف اهتماماتهم وقدراتهم، مما يساعدهم على تنمية فضولهم وتعزيز ثقتهم بأنفسهم وقدرتهم على الاستمرار بالتعلم، مما يجعلهم مندفعين لاستكشاف المزيد من مجالات المعرفة والإبداع. والسؤال: كيف يؤثر فضاء الابتكار على تطوير وتعزيز إبداع الأطفال وقدراتهم في السياق التربوي بالمغرب؟