مَثلت علاقة الإنسان بأدوات امتلاكه للمعارف موضوعًا دافعًا ومبحثًا مُحفزًا لتأسيس العديد من الدراسات العلمية في حقل علوم التربية، وكنتيجة حتمية لما شهده عَالمنا اليوم من اندماج للفرد مع التكنولوجيا الحديثة، حيث طرأ تحول نوعي في أداء المعلم والمتعلم داخل الأنظمة التربوية. كما وساهمت التكنولوجيا في تجويد نوعية عمليات البحث ونواتجها، وكانت سبب حقيقي لبروز أنماط وطرق للتعليم والتعلم متماهية مع خصوصية المتعلم-الإنسان. والسؤال: هل هناك علاقة بين تكنولوجيا التعليم وعمليات التعليم والتعلم؟ وكيف يمكن لهذه العلاقة أن تساهم بتنمية مهنية المعلم؟ وتساعد على إرساء اسس للتفكير الابداعي لدى المتعلم؟