يُعد إعداد المُعلم من أهم القضايا الخاصة بالتطوير التربوي بالمؤسسات التعليمية في العديد من دول العالم، وهناك العديد من الدعوات المُتتالية لتطوير نوعية وجودة التعليم وضرورة إعداد معلم يمكنه القيام بأدوار مختلفة بعالم يتسم بالتغيير المستمر، وأصبح تجويد التعليم عملية ضرورية لمواجهة تحديات العصر، وبما أن كفايات المُعلم هي أركان للجودة النوعية فإنه لا بد من تكاتف الجهود لأجل إعداد المعلمين وفق الأسس العلمية والنظريات التربوية. ويتضح الأداء التدريسي من خلال سلوك المعلم أثناء قيامه بمهمة التدريس، وهو انعكاس لما لديه من كفاءات تدريسية متمثلة بالقدرة على إدارة عملية تدريس المادة بصورة فعّالة بناء على تخطيط المواقف التي تثير اهتمام الطلاب وتُنمي تفكيرهم ومشاعرهم وتدفعهم للبحث لمواجهة مشكلات وتحديات العصر.