جاءت هذه الدراسة تزامنًا مع أهمية أخلاقيات المهنة والمسؤولية الاجتماعية للمعلمين خاصة وأنه لم يكن هناك دراسة اهتمت بهذين المتغيرين والعلاقة بينهما، وما عزز ودفع لإجراء هذه الدراسة المتميزة عن سواها بأنها جمعت بين متغيرين على درجة من الأهمية في حياة المعلمين، وربطها بمتغيرات ديمغرافية لم يسبق بحثها في الدراسات السابقة، كما وتُعد هذه الدراسة من الدراسات التي تناولت أخلاقيات مهنة التعليم بكافة أبعادها، وعلاقتها بالمسؤولية الاجتماعية لدى المعلمين. وعليه، يؤمل بأن يكون لهذه الدراسة موقع بين الدراسات التي اهتمت بتناول مختلف العناصر الشخصية والسلوكية للمعلمين، ومحفزة للمزيد من الدراسات ضمن هذه المتغيرات.