لم يعد مسرح الأطفال وسيلة للترفيه والتسلية وحسب، بل أصبح وسيلة فاعلة للتعليم والتثقيف ونشر الأفكار وتنمية القيم المختلفة، وصار يستعمل أداة فاعلة في مساعدة المعلمين على تدريس كثير من المواد العلمية والمنهجية ونقلها إلى الأطفال بأسلوب يعتمد على التشويق والتبسيط بما يعود بالنفع عليهم في مراحل طفولتهم المختلفة؛ وبما أن المسرح وسيلة تعتمد على حاستي السمع والبصر فهو يعد وسيطًا جيّدا في نقل آداب الطفل بطريقة واضحة وهادفة، ويسعى إلى جلب الفرحة إلى قلوب الأطفال ويدربهم على التمثيل، كما وينمي مشاعرهم الإنسانية، ومشاركتهم الوجدانية مع من حولهم، كما يستثمر نشاط الطفل وطاقاته الحركية الزائدة، وينمي لديه الحس الفكاهي.