من خلال عمل الباحثان في الميدان التربوي بمدارس وزارة التربية والتعليم لاحظا تفاوت بدعمـ مدراء المدارس للمعلمين وتنمية مهاراتهم التدريسية حسب التوجهات الحديثة للتعليم، واقتصر دور المدير على الإشراف على التعليم ودون التركيز على الاستفادة من أنظمة التعلم العالمية. فمعلم اليوم بحاجة لسد الفجوة المعرفية التي أحدثها الانفجار المعرفي، وخاصة بما يتعلق باستراتيجيات التدريس والتقويم وتكنولوجيا التعليم. فالتطورات السريعة بمادة التخصص وطرق التدريس تحتاج إلى الاطلاع على آخر المستجدات ليبقى النظام التعليمي الأردني متقدمًا ساعيًا لتحقيق المنافسة والجودة بالتعليم.