يؤكد هذا المقال على أهمية أن يكون لدى المعلم مهارات تخطيط الدروس والتي تعتبر من المهارات الأساسية لأي معلم، وأن تطبيقات الذكاء الاصطناعي المختلفة ما هي إلا وسيلة مساعدة للمعلم لتحسين قدرته على تخطيط الدروس وتوفير الوقت والجهد في ذلك. لا يوجد حتى الآن أداة أو تطبيق يحل محل المعلم بشكل كامل في وضع خطة دراسية لكن الذكاء الاصطناعي أضاف للمعلم قدرات جديدة ومنها القدرة على تصميم تعلم مخصص، وبأن يشمل التخطيط مسارات متعددة وربطها بأداء الطالب وتفاعلاته عبر أنظمة إدارة التعلم، كما مَكّن المعلم من تحليل كم كبير من بيانات الطلاب وتقديم النصائح لاختيار أفضل الطرق التي تناسب طلابه. ومع ذلك فقد طرح الذكاء الاصطناعي عدة تحديات أمام المعلم والمؤسسات التربوية، والتي يمكن التغلب على جانب كبير منها من خلال توظيف استراتيجيات محددة والتدريب وعقد الشراكات وتوفير البنى التحتية الملائمة.