يحتل استشراف التربية المستقبلية أو رؤية المستقبل في التعليم مكانة أساسية في عملية التغيير في المجتمع البشري، وتُعد هذه العملية ملازمة للفرد من بداية الخليقة، ولكن الفرق بين الحاضر والماضي في حياة البشرية يكمن بظاهرة العولمة بجميع أبعادها ومن أبرزها سرعة تراكم الرصيد المعرفي للبشرية، وكان تطور تكنولوجيا المعلومات من أبرز جوانب العولمة تأثيرًا. ويعتبر دور المعلمة مهمًا جدًّا بهذه المرحلة فلها تأثير كبير على تنشئة الطفل وتطوير شخصيته، ومن خلال عمل الباحثة كمديرة بأحد الرياض لاحظت قلة الاختصاص الدقيق لدى معلمات رياض الأطفال، والكثير منهن يفتقرن لأسس الارشاد التربوي، ولا يمتلكن بعدًا تربويًا. وعليه صيغت مشكلة الدراسة بالسؤال التالي: ما الرؤية المستقبلية لمعلمات رياض الأطفال؟