المصدر: مجلة كلية التربية الأساسية، 2024، عدد خاص، 976-997
هدفت الدراسة الحالية إلى التعرف على أبعاد التربية المستقبلية لدى معلمات رياض الأطفال، واقتصرت الدراسة على معلمات رياض الأطفال بمديرية تربية بغداد الرصافة الأولى والثانية والكرخ الأولى والثانية للعام الدراسي 2023/2024 م. وعرفت الباحثة مفهوم البُعد على أنه مُخطط تربوي تضعه المعلمة في بداية مشوارها التعليمي وكيفية التعامل مع الأبعاد المستقبلية للتعليم، بحيث يحقق لها الجودة بالتعليم. وذكرت بأن أبعاد التربية المستقبلية ينحصر في كل من: البعد التربوي، والبعد الثقافي، والبعد الأخلاقي والاجتماعي، والبعد العلمي والتكنولوجي، والبعد المستقبلي.
ولتحقيق أهداف الدراسة استخدم المنهج الوصفي لملاءمته لطبيعة الدراسة وأهدافها،
وتحدد مجتمع الدراسة بمعلمات رياض الأطفال لمدينة بغداد والبالغ عددهن (1893) معلمة موزعات على خمس مديريات. وتكونت عينة الدراسة من (200) معلمة موزعة بالتساوي على أربع مديريات وهي: الرصافة الأولى والثانية، الكرخ الأولى والثانية.
وأما بالنسبة لأداة الدراسة فقد ارتأت الباحثة تبني مقياس وريوش (2019)، الذي تكون من (64) فقرة موزعة على المجالات: التربوي (13) فقرة، الثقافي (13) فقرة، الأخلاقي (13) فقرة، العلمي (13) فقرة، المستقبلي (12) فقرة.
أشارت أهم نتائج الدراسة إلى أن معلمات رياض الأطفال يمتلكن جميع أبعاد المقياس، وهي: التربوي ويعني ذلك بأن لدى المعلمات القدرة على التطوير، والثقافي من خلال تبادل الخبرات والدروس التدريبية، والأخلاقي، والعلمي، والمستقبلي.
وفي ضوء نتائج الدراسة قدمت الباحثة العديد من التوصيات والمقترحات، ومنها:
1. تشجيع معلمات رياض الأطفال من قبل وزارة التربية من خلال توفير كافة المستلزمات التي تساعدهن في تعليم الأطفال.
2. العمل على الاهتمام بكافة الأبعاد المستقبلية للمعلمات.
3. إجراء دراسة تهدف لبناء برنامج لتنمية البعد العلمي.
مصادر:
وريوش، سعدية موهي، (2019). أبعاد التربية المستقبلية وعلاقتها بالوعي الذاتي والعجز المتعلم لدى طالبات قسم رياض الأطفال، رسالة ماجستير غير منشورة، جامعة بغداد، كلية التربية للبنات.
إضافة تعليق: