تتمحور مشكلة الدراسة الحالية حول نقطتين أساسيتين، الأولى تتعلق بالجانب الميداني من تطبيق استراتيجية القصص الاجتماعية أو غيرها من الاستراتيجيات والممارسات المبنية على الأدلة، فقد بينت العديد من الدراسات السابقة وجود ضعف في تطبيق الاستراتيجيات والممارسات المبنية على الأدلة لدى المعلمين مع التلاميذ ذوي اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه، وأما الثانية فهي محدودية الدراسات النوعية -على حد علم الباحثة- التي تناولت وجهات نظر معلمات التربية الخاصة حول استراتيجية القصص الاجتماعية مع التلاميذ ذوي اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه، خصوصًا في ظل الاعتبارات الثقافية في مدارس المملكة العربية السعودية.