تُعد عملية تحديد الاحتياجات التدريبية للمعلمين وللجدد بشكل خاص أمرًا في غاية الأهمية، باعتبارهم العنصر الرئيس للنهوض بالعملية التعليمية، حيث أن تحسين كفاياتهم للقيام بأعمالهم يُسهم بشكل مباشر في تحقيق أهداف العملية التربوية التعليمية. وتهتم وزارة التربية والتعليم بهذه البرامج التدريبية من خلال تفعيلها سنويًا للمعلمين الجدد. وكون الباحثتان مشرفتين بمديرية مدينة بير زيت ومن خبرتهما بالميدان التربوي والوعي بأهمية البرامج التدريبية للمعلمين الجدد؛ ومن دراسة استطلاعية على عينة من أفراد الدراسة أكدوا على وجود مؤشرات تحد من فاعلية البرامج التدريبية المقدمة لهم، والتي حالت دون الاستفادة المرجوة من الدورة.