توجهت العديد من الدول للبحث عن استراتيجيات مختلفة من أجل الدراسة والعملية التعليمية، وتمثلت باستخدام جميع الوسائل الحديثة والتقنيات المتوفرة والتكنولوجيا لإيصال المعلومة بنحو جيد للطلبة، كمقاطع الفيديو، والمدونات، والتسجيلات الصوتية، والتي يمكن تداولها بالهواتف الذكية، وكذلك إنشاء مواقع ومنصات إلكترونية خاصة بالتعليم، والاستفادة من شبكات التواصل الاجتماعي، وهذا الأمر فرض على مؤسسات التعليم العالي السعي لتأسيس مجتمع معرفي قوي يهدف لتحقيق أعلى درجات التنمية، وعليه قام الباحث بإجراء الدراسة لتسليط الضوء على التعليم الإلكتروني، ومعرفة انعكاساته على جودة التعليم الجامعي من وجهة نظر عدد من الأساتذة في الكليات والجامعات الليبية.