من خلال متابعة الباحث لبرامج التنمية المهنية في الميدان التربوي المحلي، ومشاركته في الاشراف والتدريس في عدد من هذه البرامج، رأى أن مجال التنمية المهنية للمعلم لا زال بحاجة لمزيد من البحث والدراسة والإثراء، وذلك من دراسته للعديد من الاتجاهات والمداخل المحلية والعالمية التي لم تطرقها الدراسات السابقة أو لم تشبعها بحثًا، كمدخل الاحتياجات الفعليّة للمعلم ومدخل الاتجاهات الحالية في المنظومة التربوية الوطنية، وكذلك إثرائه بالتجارب العالمية المتميزة، والمعايير العلمية المعتمدة كالمعايير العالمية للتنمية المهنية التي أصدرها المجلس الوطني للتنمية المهنية في الولايات المتحدة الأمريكية.