تطوير برامج التنمية المهنية الموجهة للمعلمين في مدارس التعليم العام بمدينة حائل في ضوء المعايير العالمية للتنمية المهنية

منشور: 
2024

المصدر: مجلة كلية التربية في العلوم التربوية، 2024، 48(3)، 233-284

هدفت الدراسة الحالية إلى التعرف على الواقع الراهن لدرجة تحقق المعايير العالمية للتنمية المهنية في برامج التنمية المهنية الموجهة للمعلمين في مدارس التعليم العام بمدينة حائل من وجهة نظرهم، والكشف عن وجود فروق دالة إحصائيًا بين متوسطات استجابات أفراد الدراسة فيما يتعلق بتقديرهم لدرجة تحقق المعايير العالمية للتنمية المهنية تعزى لاختلاف متغيرات الدراسة التالية: (المرحلة الدراسة، سنوات الخدمة في العمل، عدد الدورات التي حصل عليها المعلم)، والتوصل إلى إجراءات مقترحة لتطوير برامج التنمية المهنية الموجهة للمعلمين في مدارس التعليم العام بمدينة حائل في ضوء المعايير العالمية للتنمية المهنية. وطبقت الدراسة في الفصل الدراسي الثالث للعام الجامعي 2023/2024 م.
ولتحقيق أهداف الدراسة استخدم المنهج الوصفي المسحي، وتكون مجتمع الدراسة من جميع معلمي مدارس التعليم العام بمدينة حائل، وعددهم (5100) معلمًا، وتكونت العينة من (312) معلمًا تم اختيارهم بالطريقة العشوائية، وتم توزيعهم حسب متغيرات الدراسة: المرحلة الدراسية، وسنوات الخدمة، وعدد الدورات.
وأما أداة القياس فكانت استبانة من إعداد الباحث تكونت من جزأين، خصص الأول منها للمعلومات الأولية، وتكون الجزء الثاني من (30) عبارة موزعة على (3) محاور متعلقة بالإطار، وبالعمليات، وبالمحتوى.
أشارت أهم نتائج الدراسة إلى أن درجة التحقق الكلي للمعايير العالمية للتنمية المهنية في برامج التنمية المهنية للمعلمين في مدارس التعليم العام بمدينة حائل بدرجة متوسطة، وجاءت جميع الأبعاد الفرعية متحققة بدرجة متوسطة، ولا يوجد فروق في استجابات أفراد الدراسة تبعًا لمتغيراتها، ماعدا متغير المرحلة الدراسية، وكانت الفروق لصالح معلمي المرحلتين الثانوية والابتدائية.
وفي ضوء نتائج الدراسة قدم الباحثون العديد من التوصيات والمقترحات، ومنها:
1. تطوير برامج التنمية المهنية الموجهة للمعلمين في مدارس التعليم العام بمدينة حائل في ضوء الاحتياجات الفعليّة والتوجهات العالمية في مجال التنمية المهنية، مع التركيز على عدد من المجالات المحددة.
2. إجراء تطوير للمعايير، والتركيز على التي لم تعط الاهتمام الكافي.
 

التحديث: أبريل. 13, 2025
الطباعة
التعليق

مشاركة:

تعليقات عبر الفيسبوك:

إضافة تعليق: