في الواقع حدث تخلف كبير وتراجع كبير في جامعاتنا بعد أن كانت مثالية، وتراجع المستوى كثيراً والخريجون أصبح غير معترف بهم في كثير من بلاد العالم وعدد كبير منهم عاطل عن العمل أو يقوم بأعمال لا تمت للشيء الذي درسه في الجامعة، ودخلت على الخط الجامعات الخاصة التي كان هدفها الأول هو الربح وليس التطوير والتحديث، علماً أن مشروع الجامعة كمشروع تجاري هو مشروع خاسر إذا لم يدعَم من الشركات الخاصة والمواطنين والدولة ولكن عندنا فهو مشروع رابح وهو استثمار جيد ويُدخِل الكثير من المال للقائمين عليه، فكيف نفسر ذلك؟