تأتي أهمية هذه الدراسة كنتيجة لحداثة المتغيران (التسويف الاكاديمي وإدارة الوقت) وربطهما، فضلا عن أن هذه الدراسة تجري في الظروف الغير عادية التي يمر بها طلبة الجامعات العراقية. وإن التعرف المبكر على هذان المتغيران، قد يقدم معلومات تساعد في تحديد وتصميم برامج ارشادية مناسبة للحد من السلوكيات غي المناسبة.
تتمحور الدراسة حول عينة مهمه وهم طلبة كلية التربية سيما ولهم دور فاعل في بناء المجتمع وإعداد أبناءه، وإن التعرف على التسويف الاكاديمي أو كيفية استعمال الوقت يساعد على توظيف الإمكانيات التربوية والتعليمية من أجل تحسين مستوى الطلبة.