بحكم موقع المعلم واتصاله الدائم مع الطلبه يصبح أداة النظام التعليمي التي يمكن أن تحدد مصير كل ما يبذل من جهود لاكتشاف وتنمية مواهب وإبداع الطلبة، ويرى عبد الفتاح جلال (1996)، إن معلما كفء مع منهج أو كتاب به بعض القصور أو مادة تعليمية لم تنل حقها التعليمي الاجب من حيث الإعداد خير من معلم غير كفء مع منهج متميز وكتاب متطور، ومن هنا أصبح الأتفاق على أن المعلم هو أخطر عنصر في المنظومة التعليمية، وبقدر ما نوليه من اهتمام في الإعداد والرعاية بقدر ما نحصل عليه من العملية التعليمية من عائد مجز.