تنبع أهمية الدراسة الحالية من استخدامها نموذج حل المشكلات الإبداعي (CPS) مع الطلبة الموهوبين ذوي صعوبات التعلّم، وتوجيه الاهتمام إلى هذه الفئة من فئات التربية الخاصّة، وتستمد الدراسة أهميتها من حاجة هذه الفئة إلى قدر كبير من الأنشطة لتلبية احتياجاتهم الفئوية والتي تضع نقاط قوتهم وموهبتهم خارج نطاق قدراتهم اللغوية المحدودة بسبب صعوباتهم، ومساعدتهم على تجاوز هذه الصعوبات بالتركيز على نقاط قوتهم وتكييف استراتيجيات التدريس والمنهاج حتى تظهر قدراتهم الحقيقية في بيئة تمزج وتلائم بين قدراتهم الشخصية الإبداعية.