في ضوء التوجهات الحديثة المتسارعة أصبح توظيف المعرفة هو الغاية، وليس الحصول عليها، بل كيف يختار الفرد المواقف والأماكن المناسبة لاستخدام المعرفة بالطريقة الصحيحة، وكذلك التربية أصبحت تولي المتعلم أهمية ودورًا أكبر في التعلم حتى يتسنى له القيام بدوره غلى الوجه الأكمل في حل المشكلات وتوظيف المعرفة بصورة فعّالة، ومن هذا المنطلق كان من الضروري أن تتغير أساليب وطرق التدريس التقليدية، بحيث تركز على وظيفية المعرفة من خلال إعطاء مساحة أكبر للمتعلم ونشاطه وتجعله فعالاً ونشطًا.