تعد مرحلة الطفولة المبكرة من المراحل الحاسمة التي تتبلور فيها شخصية الأطفال، ولذلك حظي الطفل في هذه المرحلة برعاية خاصة في معظم دول العالم، وتمثل ذلك في المحاولة لإعداد الطفل إعدادًا تربويا ونفسيا، كما ويشكل النمو الاجتماعي أحد أهم هذه الجوانب، إذ يعمل على تحويل الطفل من كائن بيولوجي إلى كائن اجتماعي يتفاعل مع الآخرين ويندمج معهم، وهذا ما دفع الباحثة إلى اختيار مسرح الدمى بوصفه طريق تساعد الطفل على النمو الاجتماعي بأسلوب ممتع وجذاب، ونظرًا لاستخدامه اللغة العربية الفصحى المبسطة في جميع الفعاليات المقدمة في مسرح الدمى، مما يؤدي إلى تزويد الأطفال بمفردات لغوية جديدة.