المصدر: مجلة ابحاث كلية التربية الاساسية، جامعة الموصل، العراق، 2014، مجلد 13، عدد 1، ص ص: 121-148.
(تمت مراجعته من قبل فريق البوابة)
يهدف البحث الحالي إلى التعرف على أثر استخدام مسرح الدمى على النمو الاجتماعي وعلى المحصول اللفظي لدى أطفال الرياض، وذلك من خلال استخدام التصميم التجريبي ذا الاختبارين القبلي والبعدي مع وجود مجموعة ضابطة، اذ درست المجموعة التجريبية وفق مسرح الدمى، ودرست المجموعة الضابطة وفق الطريقة الاعتيادية، وتشكلت عينة البحث من 50 طفلا وطفلة موزعين على مجموعتين متساويتين. كما واستخدم الباحثان أداتين للبحث الأولى لقياس النمو الاجتماعي والثانية لقياس المحصول اللفظي لدى الأطفال.
بعد معالجة البيانات بشكل إحصائي أظهرت النتائج ما يلي:
- وجود فرق ذو دلالة معنوية (بمستوى 0.05) بين متوسط درجات المجموعة التجريبية بين الاختبارين القبلي والبعدي على مقياس النمو الاجتماعي لمصلحة الاختبار البعدي.
- وجود فرق ذو دلالة معنوية (بمستوى 0.05) بين متوسط درجات المجموعة التجريبية بين المجموعتين التجريبية والضابطة على مقياس النمو الاجتماعي في الاختبار البعدي لمصلحة المجموعة التجريبية.
- وجود فرق ذو دلالة معنوية (بمستوى 0.05) بين متوسط درجات المجموعة التجريبية بين الاختبارين القبلي والبعدي على أداة المحصول اللفظي لمصلحة الاختبار البعدي.
- لا يوجد فرق ذو دلالة معنوية (بمستوى 0.05) بين متوسط درجات المجموعة التجريبية والضابطة على مقياس على أداة المحصول اللفظي في الاختبار البعدي.
في ضوء هذه النتائج تقدم الباحثان بعدد من التوصيات والمقترحات وأهمها، فتح دورات بالتنسيق مع مديرية التربية وجامعة الموصل لتدريب المعلمات على كيفية استخدام الدمى في تعليم الأطفال، واقترح إجراء دراسة مقارنة بين مسرح الدمى وطريقة لعب الدور في النمو الاجتماعي واللغوي لدى أطفال الرياض.
إضافة تعليق: