يُعد سلوك تشتت الانتباه وفرط الحركة من السلوكيات الشائعة بين الطلاب ذوي الإعاقة، مما يعيق قدرة الطالب على اكتساب المهارات التعليمية والتدريبية، ويعتبر التعزيز أحد أهم الأساليب العلاجية المناسبة والتي تساعد من تخفيف أعراض اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه. وبما أن ذوي الإعاقة العقلية يمكن وصفهم بالمجموعات غير المتجانسة ومن خلال خبرة الكاتب التدريسية لاحظ أن المعلمين يقتصرون على نوع أو نوعين من أساليب التعزيز )الغذائي - الرمزي(، وعليه، جاءت فكرة هذه الدراسة والتي تبحث في الأساليب التعزيزية المستخدمة من قبل معلمي ومعلمات التربية الخاصة في خفض نسبة تشتت الانتباه والنشاط الزائد في برامج التربية الفكرية.