لاحظ الباحث من خلال عمله في مجال التدريس أن الطلبة يختلفون فيما بينهم في التعامل مع الحقائق والمعارف المختلفة، فبعضهم يراها من وجهة نظره أنها ثابتة لا تتغير، مما يؤثر سلبًا على مشاركتهم في الأنشطة المعرفية التي تساعدهم على الوصول إلى المعرفة وتوليدها، بينما يدركها آخرون على أنها نسبية أي قابلة للتغيير، مما يجعلهم أكثر فاعلية في عملية التعلم في التربية الخاصة، مما يؤثر إيجابًا على وعيهم بذواتهم الخاصة والعامة ومن ثم ينخفض مستوى القلق الاجتماعي لديهم ويزداد تقديرهم لذواتهم. وقد جاءت فكرة هذا البحث للتعرف على مدى تأثير
المعتقدات المعرفية العامة على المعتقدات المعرفية في التربية الخاصة والوعى بالذات لدى الطلاب والطالبات والتي لا توجد في حدود علم الباحث دراسات تناولتها بعد.