من الآثار الإيجابية لاتساع انتشار شبكة الإنترنت وزيادة القدرات الاتصالية بين الأفراد والمؤسسات وزيادة اعتماد الإنسان عليها بجميع المجالات والتي تخطت الظروف الصعبة التي مرت بها المجتمعات في العصر الحالي وخاصة إجراءات الحجر الصحي والتباعد الاجتماعي في ظل جائحة الكورونا والتي غيّرت الكثير من المفاهيم في أليات العمل التعليمية. وأدت هذه الجائحة إلى تعطيل توفير التعليم في جميع أنحاء العالم. ووجدت محاولات عالمية حثيثة لتوظيف التقنيات الحديثة في التعليم، فأوجدت التعليم الإلكتروني كمسار مواز للتعليم التقليدي.
قطعت المملكة العربية السعودية مسيرة زاهرة في الاهتمام بتعليم الكبار ومواصلة الدراسة عن طريق المدارس الافتراضية، وهي مدارس تستخدم شبكة الإنترنت وسيلة لتقديم المنهج التعليمي بشكل تفاعلي دون قيود للمكان وبشكل تزامني وغير تزامني، والسؤال الرئيس: ما مدى ملاءمة مفهوم المدرسة الافتراضية لأهداف تعليم الكبار؟