من خلال اطلاع الباحثين ورصدهما آليات استخدام التكنولوجيا في التعليم والإدارة، تبين لهما حاجة المعلمين والمعلمات لاستخدام تطبيقات الهواتف الذكية في عملهم، وتشجيع إدارات المدارس لاستخدام التطبيقات والاستفادة من خدماتها المتنوعة، بل وإلى تبني فكرة تصميم تطبيقات خاصة بمدارسهم، الأمر الذي دفعهما للتساؤل: "هل تخدم تطبيقات الهواتف الذكيّة العملية التعليمية بصورة مُجدية؟، وهل يُمكنها أن تخدم في إدارة العملية التعليمية؟ وإن استطاعت ذلك هل تستطيع أن تقوم بوظائفها المختلفة؟ أم أن خدماتها تنحصر في جانب دون آخر؟ وهل تقوم المدارس الأردنيّة باستخدام تطبيقات الهواتف الذكية في إداراتها؟". وعليه، جاءت الدراسة الحالية كمحاولة للكشف عن درجة توظيف تطبيقات الهواتف الذكيّة في إدارة العملية التعليمية في المدارس الأردنية، من وجهة نظر المعلمين.