درجة توظيف تطبيقات الهواتف الذكية في إدارة العملية التعليمية في المدارس الأردنية

منشور: 
2022

المصدر: المجلة الفلسطينية للتعليم المفتوح والتعلم الإلكتروني، 2022، 1(16)، 51-65

(تمت مراجعته من قبل فريق البوابة)

هدفت الدراسة الحالية إلى معرفة درجة توظيف تطبيقات الهواتف الذكية في إدارة العملية التعليمية في المدارس الأردنية من وجهة نظر المعلمين، والكشف عن الفروق الدالة إحصائيًا في درجة توظيف تطبيقات الهواتف الذكية في إدارة العملية التعليمية تعزى للمتغيرات: الجنس (ذكر/أنثى)، والتخصص الأكاديمي (إنساني/علمي)، والسلطة المُشرفة (قطاع حكومي/قطاع خاص). واقتصرت الدراسة على المدارس الحكومية والخاصة بمحافظة العاصمة عمان في لوائي القويسمة وقصبة عمان، وطبقت الدراسة في الفصل الأول من العام الدراسي 2020/2021 م.
ولتحقيق أهداف الدراسة استخدم المنهج الوصفي المسحي، وتكون مجتمع الدراسة من جميع معلمي المدارس في لوائي القويسمة وقصبة عمان البالغ عددهم (15172) معلمًا ومعلمة، واختيرت العينة بطريقة عشوائية من مجتمع الدراسة وبلغ عددها (366) معلمًا ومعلمة، ووزع أفرادها حسب متغيرات الدراسة.
وأما أداة القياس فكانت عبارة عن استبانة من إعداد الباحثين، وتكونت في صورتها النهائية من (43) فقرة موزعة على أربعة مجالات إدارية لتطبيقات وخدمات الهواتف الذكية، وهي: العملية التدريسية، والعملية التقيمية، وشؤون الطلبة، وشؤون العاملين.
أشارت أهم نتائج الدراسة إلى أن درجة توظيف تطبيقات الهواتف الذكيّة في إدارة العملية التعليمية كانت متوسطة، كما أظهرت النتائج عدم وجود فروق دالة إحصائيًا بين متوسطات استجابات أفراد العينة تعزى لمتغير الجنس ولمتغير التخصص الأكاديمي، ووجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات استجابات أفراد العينة تعزى لمتغير السلطة المشرفة ولصالح القطاع الخاص.
وفي ضوء نتائج الدراسة قدم الباحثان العديد من التوصيات والمقترحات، ومن أهمها:
رفع كفايات مديري المدارس حول آليات الاستفادة من الهواتف الذكيّة وتطبيقاتها لتوظيفها في إدارة العملية التعليمية في مدارسهم، وعقد الدورات التدريبية المختلفة بالتعاون مع الشركات المختصة، وتوجيه المعلمين نحو تدعيم عمليات التدريس، وبناء الوحدات التعليمية باستخدام تطبيقات الهواتف الذكيّة، والاستفادة من خبراتهم التي مروا بها خلال جائحة كورونا في المجال التكنولوجي. 

التحديث: مارس. 24, 2022
الطباعة
التعليق

مشاركة:

تعليقات عبر الفيسبوك:

إضافة تعليق: