سمعت الكاتبة الكثير مما تشكو منه معلمات الروضة من الصعوبة في توصيل بعض المفاهيم والقيم لأطفال الروضة، وكذلك عن رفض العديد من الأطفال وفي كثير من الأحيان الاستجابة للأنشطة التعليمية التي تقدمها المعلمات، وتفسير ذلك لعدم وجود عناصر الجذب والتشويق في تلك الأنشطة.
وتعتقد المؤلفة بأن إعادة استخدام فن الحكي؛ ولكن بصورةٍ حديثة هو الحل الأمثل لمعالجة مثل تلك المشاكل والصعوبات في التدريس، لأنها تؤمن بأن هنالك العديد من الصور والطرق لحكاية هذه القصص ومنها: الرواية الشفاهية، والرواية بمساعدة الغناء، وعن طريق تجسيد الراوي للشخصية الرئيسة للقصة، ورواية القصة من الكتاب المصور، والرواية باستخدام المجسمات، والصور، والعرائس. أو بطريقة حكي الجدة الحكاءة، ومما أضافته التكنولوجيا للحكي وهو حكي القصص الرقمية.