يعتقد الباحثان كمتخصصين بالتعلّم الإلكتروني أن الظروف التي فرضت فيها منصات التعلّم الإلكتروني المختلفة كانت طارئة وبدون إعداد وتخطيط مسبقين، وقد يؤثر ذلك على فاعلية التعلّم وتحقيقه لأهداف التعلّم المطلوبة، كما شعر الباحثان بتلك المعضلة كونهما وليا أمر حيث أن أبناءهم خضعوا للدراسة عن بُعد، وعاشوا تلك التجربة بكافة إجراءاتها سواء كانت صحيحة أو خاطئة، بالإضافة لذلك يعتقد أن الانتقال إلى التعلم الإلكتروني يمكن أن يؤثر بشكل كبير على العملية التعليمية وعلى تصور المعلمين حول استخدام الإنترنت بعملية التدريس وانعكاسه على تعلم طلابهم، ويعتبر ذلك أساس هذا البحث، حيث اعتبر بأنه من المهم والضروري تحليل ما إذا كان المعلمين قد تكيفوا للتعلّم الإلكتروني ومدى رضاهم عن هذه التجربة الحصرية عبر الإنترنت.