لاحظ الباحث من خلال زياراته لمدارس الدمج الخاصة بالطلاب الصم وضعاف السمع بمدينة الطائف بالمملكة العربية السعودية، وجود قصور في الوسائل التي تعتمد على التطور الرقمي لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات في تفعيل أسلوب التدريس المدمج؛ لتحسين جودة التعليم ومخرجاته مع متطلبات القرن (21) عن طريق بناء بيئة تعليمية مرتبطة بمنظومة خدمات مساندة ومتكاملة تعمل على جعل دور المعلم أكثر منفعة للطلاب الصم وضعاف السمع والذي ينعكس أثره على قدرة الطالب في تكوين العلاقات الاجتماعية وانسجامه مع بيئة التعليم المتاحة له وقدرته على التواصل وإقامة علاقات اجتماعية مع الآخرين، والانخراط في العملية التعليمية، واكتسابه المهارات الأكاديمية اللازمة للتعلم والتغلب على الإعاقة في إنجاز المهام الأكاديمية الموكلة إليه.