انبثقت مشكلة الدراسة الحالية لدى الباحثين من خلال إطلاعهم على العديد من مواقف العدوان التي شاعت في المدارس والشوارع وفي أماكن اللعب، وحجم الأضرار التي نجم عنها، والتي تهدد سلامة الأطفال في كثير من الأحيان وأمن المجتمع.
وبناء على ما جمع من ملاحظات توجه الباحثون لمعرفة علاقة بعض المصادر في اكتساب السلوك العدواني لدى الأطفال، سيما وقد لوحظ انتشار المشاهد العنيفة في البرامج المعدة للأطفال، والكم الهائل من الألعاب العنيفة التي يمارسها الأطفال في البيوت أو في مجال الألعاب الإلكترونية، وهكذا تمثلت مشكلة البحث في علاقة الألعاب الإلكترونية العنيفة بالسلوك العدواني والسلوك الاجتماعي لدى أطفال الروضة من وجهة نظر أولياء الأمور.