تُستثمر اليوم الجهود التعليمية كافة؛ للنهوض بمستويات الطلبة، حيث أن العديد من المربين يرجعون أسباب ضعف الطلبة بالمواد الدراسية بشكل عام ومادة الدراسات الاجتماعية بشكل خاص إلى طرق التدريس، ويُمكن التغلب على الصعوبات من خلال استخدام استراتيجيات وأساليب تجذب الطلبة نحو مادة الدراسات الاجتماعية، وتجعل منهم جزء من عملية التعليم. وهذا ما أكدت عليه العديد من الدراسات السابقة ذات الصلة والتي وجدت قلة الفهم العميق لمادة الدراسات الاجتماعية، وأن استخدام أساليب حديثة ومنها استراتيجية الدراما التعليمية تستثمر حب الطالب للعب الأدوار، وتجعل من عملية التعليم شيقة ووظيفية؛ وهذا ما يزيد من عمق الفهم ويجعله أكثر فائدة. وعليه؛ ارتأت الباحثة دراسة اتجاهات معلمي الدراسات الاجتماعية نحو استخدام استراتيجية الدراما التعليمية في تدريس مبحث الدراسات الاجتماعية.