على الرغم من تأكيد البحوث العلمية على ضرورة تفعيل دور الأسرة في خدمة التلاميذ وأثر ذلك عليهم، وضرورة كون أولياء الأمور شريكًا في تلك الخدمة إلا أن مشاركتهم في برامج صعوبات التعلم في المملكة العربية السعودية ما زالت قليلة ومحدودة ويظهر ذلك من خلال اللقاءات مع المعلمين وزيارة بعض البرامج. ومن خلال إطلاع الباحث على دراسات عديدة تبين له أن العلاقة بين أولياء الأمر والاختصاصيين يشوبها نوع من الصراع وعدم الاستقرار بسبب اختلاف وجهات النظر في بعض الجوانب العملية التعليمية، أضف لذلك عدم أخذ وجهات نظر أولياء الأمر بالحسبان من قبل المتخصصين، وعليه تبلورت مشكلة البحث في الإجابة عن السؤال التالي: ما واقع مشاركة أولياء أمور التلاميذ ذوى صعوبات التعلم فى برامج أبنائهم التعليمية الخاصة من وجهة نظرهم؟