مشاركة أولياء أمور التلاميذ ذوى صعوبات التعلم فى برامج أبنائهم التعليمية ومقترحات تفعيلها

منشور: 
2019

المصدر: دراسات عربية في التربية وعلم النفس، 2019، 109، 179-196

(تمت مراجعته من قبل فريق البوابة)

هدف البحث الحالي إلى التعرف على مدى مشاركة أولياء أمور التلاميذ ذوى صعوبات التعلم فى العملية التعليمية، والكشف عن الفروق ذات الدلالة الإحصائية بين متوسط استجابات عينة البحث حول مدى المشاركة والتي تعزى للمتغيرات التالية: جنس ولي الأمر، صلة القرابة، المستوى التعليمي، الوظيفة، امتلاك معلومات حول برنامج صعوبات التعلم، ومن ثم تقديم مقترحات إجرائية لتفعيل مشاركة أولياء امور التلاميذ ذوي صعوبات التعلم في برامج أبنائهم التعليمية الخاصة.
ولتحقيق أهداف البحث استخدم المنهج الوصفي التحليلي، وتكون مجتمع البحث وعينته من أولياء أمور تلاميذ المرحلة الابتدائية في منطقة جازان بالمملكة العربية السعودية والبالغ عددهم (374) ولي أمر في العام الدراسي 2016/2017 م، وتم اختيار عينة بشكل عشوائي تكونت من (112) ولي أمر.
وأما أداة البحث فكانت عبارة عن استبانة من إعداد الباحثين وتكونت من جزأين خصص الأول منهما للمتغيرات الشخصية، وتكون الجزء الثاني من (47) فقرة موزعة على ثلاثة مجالات وهي: مشاركة أولياء الأمر مع معلمي صعوبات التعلم في العملية التعليمية، ومشاركة أولياء الأمر في إعداد الخطة الفردية ومدى مناسبتها للتلميذ، ومقترحات إجرائية لتفعيل دور مشاركة أولياء الأمر في برامج أبنائهم التعليمية.
أشارت أهم نتائج البحث إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات تقدير أولياء الأمر ذوي صعوبات التعلم لواقع مشاركتهم في برامج أبنائهم التعليمية الخاصة تعزى لمتغير جنس ولي الأمر ولصالح الذكور، كما ووجدت فروق تعود لمتغير امتلاك معلومات عن برنامج صعوبات التعلم لصالح من لديهم معلومات عن البرنامج.
وفي ضوء نتائج الدراسة قدم الباحثان العديد من التوصيات والمقترحات، ومنها:
1. مشاركة أولياء الأمر في إعداد الخطة التربوية الفردية لتعليم أبنائهم لما لها من دور كبير من رفع مستوى التعليمي لأبنائهم.
2. اشتراك أولياء الأمر في الأنشطة التربوية وتفعيلها من قبل أهالي التلاميذ ذوي صعوبات التعلم.
3. ضرورة تقبل الأهالي للنقد والتعليمات الصادرة من الإدارة المدرسية لما في ذلك من دور وأثر في تحقيق أهداف المؤسسة المرجوة. 

التحديث: مايو. 25, 2020
الطباعة
التعليق

مشاركة:

تعليقات عبر الفيسبوك:

إضافة تعليق: