أظهرت مناهج رياض الأطفال الكثير من الصعوبات في تدريس الأطفال بحسبها، ومن إطلاع الباحثين على الميدان التربوي فقد لمسوا ضعفًا في مهارات الطلبة اللغوية والمعرفية، كما ولاحظوا ضعفًا في انخراط الأطفال في المشاركة في الأركان التعليمية الصفية، نظرًا لاستخدام المعلمات نمطًا محددًا في النشاط الواحد. وقد تعود الصعوبات إلى عدم استخدام طرائق تدريس مناسبة للمرحلة العمرية بحيث تعمل على مراعاة الفروق الفردية وتؤدي إلى تفعيل دور المتعلم، إضافة إلى عدم استخدام المواقف الإلكترونية بوصفها وسيلة مساعدة في التدريس، حيث شهد استخدام الكتب الإلكترونية في التعليم اهتمامًا كبيرًا نظرًا لما توفره هذه البرامج من فوائد تعليمية لكل من الطالب والمعلم، وعليه فقد حاول الباحث في هذه الدراسة الإجابة عن السؤال الرئيس التالي: ما هي فاعلية استخدام الكتاب الإلكتروني في تنمية المهارات اللُّغَوِيّة لدى طلبة رياض الأطفال؟