استخدام الكتاب الإلكتروني التفاعلي في تعليم وتعلم الحاسب

منشور: 
2017

المصدر: موقع تعليم جديد، 2017

(تمت مراجعته من قبل فريق البوابة)

هدفت الورقة البحثية الحالية إلى معالجة ما تصبو إليه وزارة التعليم في المملكة العربية السعودية بشكل كبير وبالتحولات المواكبة لرؤية المملكة 2030، حيث سعت الوزارة إلى إطلاق مشروع بوابة المستقبل بالتعاون مع شركة كلاسيرا (Classera)، والذي استهدف تغيير النمط التقليدي في طباعة الكتب الدراسية، وتحويل بيئات التعليم إلى بيئات تفاعلية مستفيدة من إقبال الطلاب على التقنيات الحديثة. ومن ضمن أهداف هذا المشروع التخلص من أعباء البيئة الورقية، وبالتالي سيكون البديل هو الكتاب الإلكتروني. وعليه، وبحكم رغبة الوزارة في أن تكون البيئة تفاعلية سيكون الكتاب الإلكتروني التفاعلي أحد الحلول المناسبة.
ولتحقيق أهداف الورقة بدأ الباحث بتعريف الكتاب الإلكتروني التفاعلي وركائزه، وهي: محتوى الكتاب، والبرنامج والجهاز الإلكتروني. ثم بحث في نشأته وللفرق بين الكتاب الإلكتروني والكتاب الإلكتروني التفاعلي، ليصل إلى مميزات وعيوب الكتاب الإلكتروني التفاعلي، وأما معاييره فيمكن حصرها في كل من المعايير الفنية والتي تشمل تصميم الشاشات، والنصوص، والصور، والالوان؛ والمعايير التربوية والتي تشمل الأهداف التعليمية، وخصائص المتعلمين، والمحتوى التعليمي. ولقد بدأت الجامعات في وزارة التعليم بالمملكة العربية السعودية الاهتمام بالمعايير في المقررات الإلكترونية.
أما مراحل بناء الكتاب الإلكتروني فتتضمن التحليل والتطوير والتنفيذ والتقييم. وأما التطبيقات التي تساعد في بناء الكتاب الإلكتروني التفاعلي فهي كثيرة ومنها: برنامج (word) و (power point) ولغاية Html5 . ويعرض نموذج على استخدام الكتاب الإلكتروني التفاعلي في مادة الحاسب الآلي، ويذكر بعض من آراء المعلمين في هذا النموذج والتي يخلص منها إلى:


1. يجب على المعلم أن يعرف ما هي الاستراتيجيات التي ستستفيد من الكتاب الإلكتروني التفاعلي وتساعد الطالب على عملية التعلم.
2. يجب تدريب المعلمين على معايير إنشاء الكتب الإلكترونية التفاعلية.
3. يجب الاهتمام بمنصات إدارة التعلم لتساعد المعلم على معرفة أثر الكتب الإلكترونية التفاعلية.
4. يجب تدريب المعلمين على البرامج التي تساعده في إنشاء كتاب إلكتروني تفاعلي أكثر جاذبية وتحفيزًا للطالب.
 

التحديث: يناير. 10, 2018
الطباعة
التعليق

مشاركة:

تعليقات عبر الفيسبوك:

إضافة تعليق: