ينعكس أثر القيادة الأخلاقية في المدارس بشكل عام في كل جانب من جوانبها، وتقوم إدارة المدرسة في الواقع بتقييم الحياة المهنية للموظفين وتطورهم. ويمكن للقادة الأخلاقيين اختيار مواقف معينة وأحكام أخلاقية للتحقق من قيمهم في كل مناسبة ملائمة لذلك. ويعتبر السلوك الأخلاقي هو الأساس الذي تقوم عليه هذه الأمور وتم إنشاء المنظمات التعليمية وتشغيلها على أساس أخلاقي يومي. وهكذا تعتبر القيادة مهمة بشكل خاص وأكثر من أي وقت مضى، وموضوع المناخ التنظيمي يحتاج إلى دراسة متأنية لأنه يعكس طبيعة البيئة الفعلية في مدينة القدس. وهنالك حاجة ملحة لإجراء المزيد من البحوث حول القيادة الأخلاقية التي تقوم على خمسة مبادئ، وهي: العدالة، والمجتمع، والتكامل، والنزاهة، والاحترام. وتعتبر هذه المبادئ الخمسة في غاية الأهمية لإعادة بناء المجتمعات المدرسية.