يعتبر التقويم الإلكتروني من الأساليب الفعّالة التي ينادي بها رواد التربية الحديثة ومؤيدو الفلسفة التقدمية التي تحقق أهداف التربية المتطورة، وتؤدي لرفع التحصيل من خلال توصيل المعلومات للطالب بطريقة ذاتية، والتي تساعده على أن يكون عنصرًا فعالًا أثناء عملية التعلم وقادرًا على التفاعل مع المادة التعليمية التي يتلقاها عن طريق التكنولوجيا التعليمية الحديثة، وعليه فلا يكون الطالب مُستقبلًا سلبيًا للمعلومات فقط بل باحثًا ومشاركًا فيها بمختلف الطرق؛ وهنالك الكثير من الدراسات السابقة التي حاولت قياس أثر التقويم الإلكتروني في العملية التعليمية وأشارت نتائجها إلى وجود تأثير إيجابي على جوانب التعلم المعرفية والمهارية، بل وأثر التقويم الإلكتروني في خفض مستوى قلق الاختبارات عند المتعلمين.