من الصعب تصور إعداد درس في العلوم دون استخدام النشاط العلمي والذي لا يقتصر على الأنشطة داخل المختبر فحسب، بل يمتد إلى إجراء الطالب التجربة بنفسه، وبالتالي زيادة دافعية الطالب للتعلم، واكتسابه مهارات وقدرات جديدة. وبذلك تتحقق مشاركة الطالب الفاعلة في النشاطات العملية المختلفة. ولكي يتمكن الطالب من تنفيذ الأنشطة وإجراء التجارب لا بد من توفر المكان المناسب والمهيأ بكافة التجهيزات والمتطلبات الضرورية. وأكدت العديد من البحوث السابقة على ضرورة ممارسة الطالب للجانب العملي واستخدام أساليب الاستكشاف والاستقصاء والتجريب وحل المشكلات تحت إشراف وتوجيه المعلم. فالتعليم العملي يوقظ االاهتمام وينمي القدرة على المشاهدة والتسجيل الدقيق والاستنتاج المبني على الحقائق.