دور استخدام مختبرات العلوم في دعم تعلم طلاب المرحلة الأساسية في لواء الأغوار الشمالية من وجهة نظر معلميهم

منشور: 
2020

المصدر: مجلة العلوم التربوية والنفسية، 2020، 11(4)، 143

(تمت مراجعته من قبل فريق البوابة)

هدف البحث الحالي إلى معرفة دور استخدام مختبرات العلوم في دعم تعلم طلاب المرحلة الأساسية في لواء الأغوار الشمالية من وجهة نظرمعلميهم، وتحديد أهم التحديات التي تواجه المعلمين في تفعيل المختبر المدرسي في العملية التعليمية. والكشف عن الفروق بين آراء معلمي العلوم بالاعتماد على الجنس والمؤهل العلمي.
واقتصر البحث على معلمي ومعلمات لواء الأغوار الشمالية في محافظة إربد في المملكة الأردنية، وطبق البحث في الفصل الأول من العام الدراسي 2019/2020 م.
ولتحقيق أهداف البحث استخدم المنهج الوصفي التحليلي، وتكون مجتمع الدراسة من جميع معلمي العلوم للمرحلة الأساسية في لواء الأغوار الشمالية وعددهم (80) معلمًا ومعلمة، وتكونت العينة من (23) معلمًا ومعلمة تم اختيارهم عشوائيًا، وتوزيعهم حسب متغيرات البحث، وهي: الجنس، والمؤهل العلمي.
وأما أداة القياس فكانت عبارة عن استبانة من إعداد الباحثة مكونة من (30) فقرة موزعة على ثلاثة مجالات، وهي: المعارف، وتطوير المهارات الاجتماعية، وتطوير المهارات الأدائية.
أشارت أهم نتائج البحث إلى أن أثر استخدام مختبرات العلوم في دعم تعلم طلاب المدارس الأساسية في الأغوار الشمالية من وجهة نظر معلميهم على مستوى عموم الأداة كان بدرجة عالية، وعلى مستوى المجالات؛ حصل بناء المعارف على أعلى متوسط، ويليه مجال تطوير المهارات الاجتماعية وكلاهما بتقدير عال، وأخيرًا مجال تطوير المهارات الأدائية وبدرجة متوسطة. وتبين عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية لدور استخدام مختبر العلوم في دعم تعلم الطلبة في المرحلة الأساسية تعزى لتغير النوع الاجتماعي أو المؤهل العلمي.
وفي ضوء هذه النتائج قدمت الباحثة العديد من التوصيات والمقترحات، ومنها:
1. تجهيز مختبرات العلوم في المدارس بالأجهزة والوسائل العلمية الحديثة بما يتلاءم وأهمية المختبر في تدريس العلوم.
2. ضرورة عقد دورات وبرامج تدريبية من شانها رفع كفاءة المعلمين في مجال استخدام المختبر.
3. ضرورة تدريب المتعلمين المهارات الكافية لإجراء التجارب في المختبر المدرسي. 

التحديث: يوليو. 28, 2020
الطباعة
التعليق

مشاركة:

تعليقات عبر الفيسبوك:

إضافة تعليق: