تكنولوجيا تحليلات التعليم

المصدر: دراسات في التعليم الجامعي، جامعة عين شمس - كلية التربية - مركز تطوير التعليم الجامعي، 2018، 38، 662-675

(تمت مراجعته من قبل فريق البوابة)

هدفت الورقة البحثية الحالية إلى الوقوف على مفهوم تحليلات التعلم ومنها استخدام البيانات الذكية، والبيانات التي يخرجها المتعلم، وكذلك نماذج التحليل لاكتشاف معلومات حول المتعلم والتفاعلات الاجتماعية، والتنبؤ بالتعلم وتحسينه، وذلك من خلال قياس وجمع وتحليل والإبلاغ عن بيانات حول المتعلمين وسياقاتها بهدف فهم عملية التعلم والبيئة التي تحدث فيها، وتحسينها. وتتكون تكنولوجيا تحليلات التعلم من: الأنظمة الذكية، والبيانات الكبيرة، والتنقيب عن هذه البيانات.
ومن أهداف عملية التحليلات التعليمية تقليل تسرب الطلبة، وتحسين عملية التعلم، وتحديد مدى مناسبة المضمون للمتعلم، وتحسين عرض المواد التعليمية وكل هذا يؤدي لزيادة في فهم الطالب.
وأما أنواع التحليلات التعليمية فهي: الوصفية، والتنبؤية، وجميعها تهدف إلى تحسين أداء الطلبة. وأما طرق تحليلات التعلم فتشمل تحليل كل من: المحتوى، والمتعلمين، والمجموعات، ومدى التكيف، وكمثال على برمجيات وأدوات تحليلات التعلم: Mzinga وَ SNAPP. ويعرض تقرير عن أنظمة وأدوات تحليلات التعلم، وتصور ديكهوف لتصميم هذه الأدوات.
ومن ميزات التحليلات التعليمية سرعة تحديد أسماء الطلبة المهددين بالفشل في البرامج الدراسية، وإلى تنبية الطلاب بوضعهم، والتواصل بين المعلمين والطلبة وعرض تقارير حول أداء الطلبة، وكيفية الكشف المبكر عن المخاطر التي تهددهم. ومن استراتيجيات التدخل ما يلي:
التدخل على نطاق واسع.
الاستفادة من ممارسات سابقة.
مطابقة الطلاب لموارد نجاحهم.
كما ويمكن تقديم ما يسمى بلوحة شخصية.
بناء على هذه البيانات يمكن اتخاذ القرار الرشيد، كما وتدخلت تحليلات التعلم في بحوث تكنولوجيا التعليم من خلال تطوير المحتوى التعليمي التفاعلي للأجهزة النقالة، وفي تطوير كائنات التعلم في أنظمة التعلم الافتراضي وغيرها.