أساليب واستراتيجيات التدخل العلاجي لذوي صعوبات التعلم

منشور: 
2014

المصدر: مجلة التربية الخاصة والتأهيل، مؤسسة التربية الخاصة والتأهيل، مصر، 2014، مجلد 1، عدد 3، ص ص: 1-23.

(تمت مراجعته من قبل فريق البوابة) 

يتوقف اختيار اسلوب التدخل أو استراتيجية التدريس لذوي صعوبات التعلم على نتائج التشخيص الشمولي والدقيق لفريق التقييم متعدد التخصصات والذي يضم كل من (معلم الفصل العادي، معلم التربية الخاصة، الأخصائي النفسي، الأخصائي الاجتماعي، أخصائي اضطرابات اللغة، الطبيب وولي الأمر)، حيث أن نتائج التقييم والتشخيص الصحيح على قدر كبير من الأهمية، فهي الطريق لتقديم المساعدة الصحيحة، وعلى أساسها يتم إعداد البرنامج التربوي الفردي (IEP)، وفقًا لدرجة ونوع الصعوبة في التعلم، والمتضمن لأنشطة تعليمية تبنى على أساس جوانب القوة عند الطفل وتنمية المهارات التي يعاني فيها من قصور.

وهنالك العديد من أساليب التدخل واستراتيجيات التدريس التي يمكن للمعلم استخدامها مع حالات صعوبات التعلم، ويذكر منها:

  1. تفريد التعليم داخل الفصل العادي.
  2. نموذج التدريب المعرفي ومن أساليبه: التعليم الذاتي، ومراقبة الذات، والتدريس التبادلي.
  3. التدريس الدقيق، وينطوي هذا الأسلوب على أربع خطوات رئيسة، وهى: تحديد السلوك، ووضع أهداف ملائمة، ووضع وحدات للقياس، وتوضيح مستوى التقدم.
  4. النموذج البنائي.
  5. تحليل المهام وعناصره تشمل: الأهداف السلوكية، والسلوك المُدخل، والسلوك التدريسي، والتقييم.
  6. التعليم المباشر.
  7. النموذج التشخيصي- العلاجي.
  8. التدريس التعاوني.
  9. الاستراتيجيات المعيشية لذوي صعوبات التعلم ويذكر منها كنموذج استراتيجية كنت(Kent UK) واستراتيجية بازيلدون لذوي صعوبات التعلم.
التحديث: فبراير. 15, 2015
الطباعة
التعليق

مشاركة:

تعليقات عبر الفيسبوك:

إضافة تعليق: