إن الواقع الحالي للكثير من المباني المدرسية يدل على قلة إلمام مصممي تلك المباني بالشروط الواجب توافرها بالمبنى المدرسي المتضمن لفصول رياض أطفال، وهذا ما ينطبق على مؤسسات رياض الأطفال حيث أن الكثير منها موجود داخل المدارس العادية، والوضع سوف يكون أسوأ في حالة الدمج إذا لم يتم تفهم المتطلبات اللازم توافرها لتطبيق الدمج برياض الأطفال؛ لذلك وجب إيجاد هيئات متخصصة بتصميم وتنفيذ المباني المدرسية يكون لديها رؤية واضحة عند تصميم المبنى المدرسي مع مراعاة خصائص المتعلمين في تلك المرحلة العمرية وطبيعتهم سواء كانوا أطفال عاديين أو من ذوي الإحتياجات الخاصة.