المصدر: المؤتمر الدولي الرابع للتعلم الالكتروني والتعليم عن بعد، 2-5 مارس 2015
(تمت مراجعته من قبل فريق البوابة)
تهدف الدراسة الحالية إلى معرفة أثر استخدام تلميحات الفيديو الرقمية لتنمية مهارتي الاستماع والتحدث لدى أطفال الروضة المعاقين سمعيًا، ومعرفة إذا ما كانت فروقًا بين الجنسين في مقياس المهارات اللغوية (الاستماع والتحدث)، وأخيرًا تقديم توصيات ومقترحات مناسبة لما تسفر عنه نتائج الدراسة.
لتحقيق أهداف الدراسة وفحص فرضياتها استخدم الباحث المنهج شبه التجريبي، وتشكلت عينة البحث من (40) طفلًا من أطفال رياض الأطفال المعاقين سمعيًا في مدينة الرياض، وتراوحت أعمارهم ما بين (5-7) سنوات، وقد تم توزيعهم على مجموعتين متساويتين، إحداهما تجريبية والآخرى وضابطة. وأما أدوات الدراسة فقد تمثلت في "مقياس لمهارتي الاستماع والتحدث لضعاف السمع – برنامج فيديو رقمي" من تصميم وبناء الباحث، وقد هدف البرنامج إلى تنمية مهارتي الاستماع والتحدث لدى أطفال الروضة المعاقين سمعيًا. وقد تم تطبيق البرنامج في حجرة النشاط خلال (5) أسابيع وفي كل اسبوع جلستان، وكان زمن كل جلسة (40) دقيقة، وقد تم تطبيق ذلك خلال الفصل الدراسي الأول للعام الدراسي 2013/2014 م.
أشارت نتائج الدراسة إلى:
- وجود فروق دالة إحصائيًا عند مستوى الدلالة (0.02) بين رتب درجات القياسين القبلي والبعدي للمهارات اللغوية لدى أطفال الروضة لصالح القياس البعدي.
- وجود فروق دالة إحصائيًا عند مستوى الدلالة (0.02) بين متوسطي رتب درجات المجموعتين التجريبية والضابطة في القياس البعدى للمهارات اللغوية لصالح المجموعة التجريبية.
- وجود فروق دالة إحصائيًا عند مستوى الدلالة (0.02) بين متوسطي رتب درجات أطفال الروضة (ذكور - إناث) في المهارات اللغوية لصالح الإناث.
وبناءً على ما توصلت إليه الدراسة من نتائج صيغت التوصيات وكان من أهمها:
- تضمين الأنشطة التعليمية في الرياض أنشطة تستخدم الفيديو الرقمي.
- تصميم برامج تدريبية للمعلمات تنمي لديهن مهارة التعامل مع التعليم الإلكتروني.
- تدريب الأطفال على برامج مماثلة لتنمية مهارات مثل: الذكاء اللغوي والرياضي
وأما المقترحات لدراسات مستقبلية فقد شملت:
- دراسة تلميحات الفيديو الرقمي وأثرها على الجانب المعرفي والمهاري للطلاب المعاقين سمعيًا في المدارس الثانوية المهنية.
- المعايير البنائية لتلميحات الفيديو الرقمي المرئية ببرامج التعليم الإلكتروني.
- دراسة فاعلية برنامج قائم على الألعاب التعليمية لتنمية المهارات اللغوية لدى أطفال الروضة ضعاف السمع.
إضافة تعليق: