درجة ممارسة طلاب التربية العملية في كليات التربية بالجامعات الفلسطينية لمهارات التدريس الفعّال من وجهة نظر المشرفين

منشور: 
2016

المصدر: مجلة كلية التربية الاساسية للعلوم التربوية والانسانية، 2016، 25، 42-61

يهدف هذا البحث إلى معرفة درجة ممارسة طلاب التربية العملية في كليات التربية في الجامعات الفلسطينية لمهارات التدريس الفعّال، ومعرفة الفروق بين متوسط تقدير مشرفي التربية العملية في كليات التربية بالجامعات الفلسطينية تبعًا لمتغير الجامعة.

لتحقيق أهداف الدراسة استخدم المنهج الوصفي التحليلي، وذلك لأنه أنسب الطرائق في التعامل مع هذه الأنواع من الظواهر ومع أهداف الدراسة، حيث يعتمد الدراسة الكمية والكيفية، أي بمعنى دراسة الواقع كما هو، ثم تقديم التفسيرات لهذا الواقع.

وأما مجتمع الدراسة فتكون من مشرفي التربية العملية بكليات التربية في الجامعات الفلسطينية التالية: (جامعة النجاح الوطنية، جامعة بير زيت، جامعة الخليل، جامعة القدس، جامعة القدس المفتوحة)، وقد بلغ عدد أفراد المجتمع (42) مشرفًا ومشرفة، وقام الباحث بإختيار الجميع كعينة للدراسة. وأما أداة الدراسة فقد قام الباحث بإعداد قائمة بمهارات التدريس الفعّال، ومن ثم قام بتحويلها إلى استبانة للتعرف على درجة

ممارسة طلاب التربية العملية لمهارات التدريس الفعّال من وجهة نظر مشرفين التربية العملية، وتكونت الاستبانة من شقين: الأول واختص بالمعلومات الأولية، واختص الثاني بمهارات التدريس الفعّال الرئيسة والفرعية.

أشارت نتائج الدراسة إلى أن درجة ممارسة طلاب التربية العملية لمهارات التدريس الفعّال جاءت متوسطة، كما دلت النتائج بأنه يوجد فروق ذات دلالة إحصائية تعزى الى متغير الجامعة لصالحة جامعة النجاح الوطنية وجامعة الخليل.

في ضوء ما توصلت إليه الدراسة من نتائج تم تقديم مجموعة من التوصيات، ومنها:

  1. ضرورة الاستفادة من قائمة مهارات التدريس الفعّال في إعداد المعلمين داخل كليات التربية في الجامعات الفلسطينية.
  2. زيادة عدد مساقات التربية العملية بكليات التربية في الجامعات الفلسطينية .
  3. تطوير نموذج مقترح لطلاب التربية العملية في كليات التربية بالجامعات الفلسطينية مبني في ضوء مهارات التدريس الفعّال .
  4. عقد دورات تدريبة لمشرفي التربية العملية .
  5. تفعيل طريقة التدريس المصّغر داخل كليات التربية.
التحديث: يوليو. 03, 2016
الطباعة
التعليق

مشاركة:

تعليقات عبر الفيسبوك:

إضافة تعليق: